بنموس يعلن عن تسوية أوضاع أكثر من 2000 أستاذ
الفهرس:
أفادت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي في بلاغها يوم أمس بأن الاجتماع الذي عُقد بين كاتب عام الوزارة وممثلي النقابات الكبرى قد أسفر عن قرار تسوية وضعية 2235 أستاذًا عرضيًا (تسوية أوضاع أكثر من 2000 أستاذ) سابقًا بنهاية ديسمبر 2024، على أن يُعالج ما تبقى من حوالي 4000 أستاذ في بداية عام 2025. كما تقرر اعتماد نفس الإجراءات التي استخدمت في معالجة ملف العرضيين لتسوية ملفات منشطي التربية غير النظامية، وأساتذة سد الخصاص، والعاملين في مدارس أخرى بعد جمع البيانات من المديريات الإقليمية. “تسوية أوضاع أكثر من 2000 أستاذ“
وأضافت النقابة أنه سيتم الإعلان عن مباراة للدكاترة بواقع 600 وظيفة خلال الأسابيع المقبلة. وشددت الجامعة الوطنية للتعليم على أهمية التشاور مع النقابات والاتفاق المسبق حول معايير الانتقاء والتنقيط، فضلاً عن الإشراف المركزي على المباراة. كما أوضحت التوجه الديمقراطي أنه تم بدء النقاش بشأن مشاريع قرارات التكوين المتعلقة بالمكلفين خارج سلكهم الأصلي، وحاملي الشهادات، والممونين، والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي.
إن أعجبك المقال “تسوية أوضاع أكثر من 2000 أستاذ” فشاركه مع أصدقائك
موقعنا “ملف أستاذي” التعليمي يقدم لكم:
نتوجه بأصدق عبارات الشكر والامتنان لكل متابعي موقع “ملف أستاذي” التعليمي، الذين كانوا دومًا مصدر إلهامنا والدافع الأكبر وراء سعينا المستمر لتقديم الأفضل. إن وجودكم معنا، ودعمكم الدائم، وتفاعلكم المميز هو ما يجعل من هذا الموقع منصة تعليمية حية تسهم في دعم الأستاذ وتعزيز رسالته التربوية. كل زيارة إلى الموقع، وكل استفادة من موارده، تمثل لنا شهادة تقدير غالية ومسؤولية كبيرة نحملها بكل فخر.
منذ انطلاق الموقع، كان هدفنا الرئيسي هو توفير محتوى تعليمي عالي الجودة يخدم الأستاذ في مختلف مراحل العملية التربوية. نعلم جيدًا التحديات التي تواجهكم يوميًا في الفصول الدراسية، ونسعى جاهدين لتقديم موارد تعليمية فعالة تساعدكم في تجاوز هذه التحديات بكل ثقة واحترافية. إن رسالتنا لم تكن يومًا مجرد تقديم جذاذات أو وثائق تربوية، بل تقديم حلول عملية تسهم في تحسين الأداء التربوي وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومثمرة.
كل كلمة شكر تصلنا منكم، وكل اقتراح أو ملاحظة تتفضلون بمشاركتها معنا، تعتبر بالنسبة لنا حافزًا قويًا لمواصلة العمل وتحسين ما نقدمه. نحن نؤمن أن التعليم ليس مهمة فردية، بل هو عمل جماعي يحتاج إلى تعاون مستمر بين جميع الأطراف. أنتم، كمعلمين ومعلمات، تشكلون اللبنة الأساسية في هذا العمل، ودورنا هو أن نكون السند الذي يدعمكم في أداء رسالتكم السامية.
أنتم لستم مجرد متابعين للموقع، بل أنتم شركاؤنا الحقيقيون في النجاح. من خلال تفاعلكم ومشاركتكم لموارد الموقع مع زملائكم، أنتم تساهمون في تعزيز قيم التعاون والمشاركة التي نسعى إلى ترسيخها في المجتمع التربوي. إن كل معلومة تُنشر وكل مورد يتم استخدامه يعكس الجهود المشتركة بيننا وبينكم، وهذا هو جوهر رسالتنا التربوية.
نحن ندرك أن مهنة التدريس ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة نبيلة تتطلب شغفًا وإبداعًا وتفانيًا لا حدود له. أنتم في الميدان تحملون مسؤولية عظيمة، وتؤثرون بشكل مباشر في حياة طلابكم ومستقبلهم. ولهذا السبب، نسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس التزامنا بخدمتكم، ويساعدكم في تحقيق أهدافكم التربوية بأفضل طريقة ممكنة.
نشكر كل أستاذ وأستاذة يخصص وقتًا لتصفح الموقع والاستفادة من موارده. نحن ندرك أن وقتكم ثمين، ولهذا نعمل جاهدين لتوفير محتوى منظم وسهل الاستخدام يوفر عليكم الجهد ويساعدكم في تنظيم مهامكم اليومية. هدفنا هو أن يكون الموقع أداة عملية تدعمكم في تحسين جودة التعليم الذي تقدمونه، وتمكنكم من التركيز على الجوانب الإبداعية والتفاعلية في عملكم.
إننا نقدر تمامًا الجهود التي تبذلونها في إعداد الدروس، وتوجيه الطلاب، وتعزيز قدراتهم. نحن هنا لتسهيل هذه المهمة من خلال تقديم موارد تعليمية متكاملة وشاملة تلبي احتياجاتكم. سواء كنتم أساتذة مبتدئين تبحثون عن توجيه ودعم، أو أساتذة متمرسين تسعون إلى تطوير أساليبكم التعليمية، فإن موقع “ملف أستاذي” ملتزم بتقديم محتوى يناسب الجميع.
إن انتشار الموقع بين زملائكم، وزيادة عدد المتابعين، دليل على القيمة التي يقدمها المحتوى. نحن ممتنون لكل من ساهم في نشر الموقع، وكل من شارك تجربته مع زملائه أو تحدث عنه في مجتمعه التعليمي. إن دعمكم هذا هو ما يجعلنا نؤمن بأننا نسير على الطريق الصحيح، ويحفزنا لمواصلة التطوير وتقديم محتوى يلبي توقعاتكم.
لا يسعنا إلا أن نشكر تفانيكم في أداء رسالتكم، وحرصكم المستمر على تقديم الأفضل لطلابكم. أنتم سفراء التعليم، وكل جهد تبذلونه يعكس مدى التزامكم بمسؤوليتكم التربوية. نحن فخورون بكم وبكل ما تحققونه من إنجازات داخل الفصول الدراسية، وسعداء بأن نكون جزءًا من هذا النجاح.
كل مورد نقدمه وكل جذاذة نوفرها هي نتاج تفكير دقيق وتحليل مستمر لاحتياجاتكم. نحن نستمع إلى ملاحظاتكم ونستفيد منها في تحسين الموقع وتطوير محتواه. إن رؤيتنا هي أن يكون “ملف أستاذي” منصة تربوية شاملة تلبي احتياجات الأساتذة في مختلف المجالات، وتوفر حلولًا تعليمية تسهم في رفع جودة التعليم.
نحن ندرك أن التعليم هو أساس نهضة المجتمعات، وأنتم الركيزة الأساسية لهذه النهضة. بفضل جهودكم وإصراركم على تحقيق الأفضل، أنتم تساهمون يوميًا في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. نحن هنا لدعمكم في هذه المهمة النبيلة، وتزويدكم بكل ما تحتاجونه لتحقيق النجاح.
إن كلمات الشكر وحدها لا تكفي للتعبير عن امتناننا لكم، لكننا نعدكم بأننا سنواصل العمل بجد واجتهاد لنكون دائمًا عند حسن ظنكم. نحن ملتزمون بتطوير الموقع وتقديم محتوى محدث ومتجدد يواكب المستجدات التربوية ويعكس احتياجاتكم. إن شكرنا لكم ليس مجرد كلمات، بل هو دافع لنا للاستمرار والعطاء.
في الختام، نتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق في مسيرتكم التعليمية. نحن نؤمن بقدراتكم وبدوركم الكبير في بناء مستقبل مشرق. شكركم لنا هو أكبر حافز لمواصلة هذه المسيرة، ونجاحكم في أداء رسالتكم التعليمية هو أكبر إنجاز نطمح إليه.
موقع “ملف أستاذي” سيظل دائمًا منصة مخصصة لخدمتكم، وملتزمة بتقديم محتوى يليق بتوقعاتكم. نحن فخورون بكم وبكل ما تحققونه من إنجازات في مجال التعليم، ونتطلع إلى استمرار هذه العلاقة المثمرة التي تجمعنا بكم. شكرًا لكم على ثقتكم، شكرًا على دعمكم، وشكرًا على كونكم جزءًا من نجاح هذا المشروع التربوي. سنبقى دائمًا إلى جانبكم، ونعمل معًا لتحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة التعليم.
رأي واحد حول “بنموسى يعلن عن تسوية أوضاع أكثر من 2000 أستاذ”
التعليقات مغلقة.